© George Anderson
فارنبرة، همبشر، المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية
خط العرض: 51° 16' 39'' N
خط الطول: 0° 46' 5'' W
22 July 2010 1810 (التوقيت المحلي)
رمز الصورة P/S: P.13.1.5.1
محدد هوية الصورة: 4068
تتشكل أقواس السمت المحيطة ذات الألوان المتألقة نتيجة انكسار ضوء الشمس بفعل بلورات الثلج الخاصة بسحابة من سُحب السمحاق الليفي. وقوس السمت المحيط هو إحدى ظواهر الهالة التي لا تحدث إلا عندما يكون مصدر الضوء (الشمس مثلاً) على ارتفاع زاوي أقل من 32 درجة فوق الأفق.
ويتمركز القوس على السمت - نقطة السماء فوق الراصد مباشرة - وبالتالي يُرصد عالياً في السماء. وعادة ما يعرض ألواناً طيفية متألقة، كما هو موضح في هذه الصورة. وتتمثل إحدى السمات المميزة في أن اللون الأحمر دائماً ما يكون في الجزء السفلي والظاهري من القوس، واللون البنفسجي دائماً ما يكون في الجزء العلوي والباطني منه.
ويختلف الموقع الدقيق لقوس السمت المحيط، وطوله، ودرجة تألقه باختلاف الارتفاع الزاوي للشمس. فعندما يكون الارتفاع الزاوي 22 درجة تقريباً، يلامس القوس الهالة الكبيرة (قطرها 46°)، إذا كانت مرئية. إلا أنه في المعتاد لا تُرى الهالة الكبيرة - كما هو الحال في هذا المثال.
الروابط الموجود في وصف الصورة ستظهر خصائص الصورة. ولمزيد من التفاصيل يلزم تمرير مؤشر الفأرة على الصورة.
قوس سمت محيط في طبقة من السمحاق فوق إكستير، جنوب غرب إنكلترا، المملكة المتحدة. ويشير امتداد القوس في سماء صافية ظاهرياً ناحية الجانب الأيسر إلى وجود طبقة رقيقة جداً من السُحب الطخرورية غير المرئية تقريباً تغطي مساحة أوسع من المساحة التي يغطيها السمحاق الليفي المرئي، على الرغم من وجود هيكل شبه ليفي يظهر بالقرب من القوس، حتى في هذه المساحة. وتُرى بقع صغيرة من الركام الممزق بالقرب من أعلى الزاوية اليسرى وأعلى الزاوية اليمنى من الصورة.
ووقعت منطقة جنوب إنكلترا في الشمال من مرتفع ضعيف متمركز فوق خليج بسكاي. وكانت هناك جبهة دافئة، مرتبطة بمنخفض ضحل في وسط المحيط الأطلنطي، تغزو من الغرب. وقد يكون السمحاق مرتبطاً بغطاء سحابي رقيق يمتد قبل هذه الجبهة الدافئة بوقت كاف.
الروابط الموجود في وصف الصورة ستظهر خصائص الصورة. ولمزيد من التفاصيل يلزم تمرير مؤشر الفأرة على الصورة.
تكوّن هذا العرض الرائع للهالة من انكسار وانعكاس ضوء الشمس بفعل الغبار الماسي على ارتفاع 1100 م في نيكليد، كلينوفيتش، جبال الخام، جمهورية التشيك.
وعادة ما لا تُرصد هذه العروض إلا في المناطق القطبية، غير أنها قد تحدث في بعض الأحيان في الجبال عندما تتواجد بلورات الثلج في الهواء، كما هو الحال في هذه الصورة. والبقع التي تشبه الغبار في هذه الصورة هي في الواقع بلورات الثلج الخاصة بالغبار الماسي المتلألئة في ضوء الشمس.
والهالات المرئية في هذه الصورة هي: هالة صغيرة (نصف قطرها 22 درجة)؛ ودائرة شموس طفيلية وشموس طفيلية؛ وقوس مماسه سفلي؛ وأقواس طرفية سفلية؛ وقوس مماسه علوي بجانب قوس باري مقعر؛ وقوس شمسي؛ وقوس طرفي علوي يلامس قوس سمت محيط؛ وأربعة أقواس Tape (تُعرف أيضاً باسم أقواس باري الكبيرة (يبلغ نصف قطرها 46 درجة)).
وبعض هذه الأنواع من الهالة شائع جداً، مثل الهالة الصغيرة (نصف قطرها 22 درجة) والشموس الطفيلية. غير أن البعض الأخر يُرى بصورة أقل تواتراً، ونادراً ما يُشاهد بعضها، مثل القوس الشمسي وأقواس Tape.
الروابط الموجود في وصف الصورة ستظهر خصائص الصورة. ولمزيد من التفاصيل يلزم تمرير مؤشر الفأرة على الصورة.
هذا منظر من زاوية واسعة للغاية، ينظر إلى الأعلى، لعرض هائل لظاهرة الهالة التي تكونت من انعكاس وانكسار ضوء الشمس في الغبار الماسي على ارتفاع 1100 م في نيكليد، كلينوفيتش، جبال خام، جمهورية التشيك.
ويتكون الغبار الماسي من بلورات ثلجية متناهية الصغر في الهواء تكون مرئية بشكل خاص عندما تتلألأ في ضوء الشمس. والبقع التي تشبه التراب في هذه الصورة هي البلورات الثلجية للغبار الماسي التي تتلألأ في نور الشمس.
وعادة لا تُرصد عروض الهالة المركبة، مثل تلك الموجودة في هذه الصورة، إلا في المناطق القطبية؛ ومع ذلك، قد تحدث في بعض الأحيان في الجبال عندما يكون هناك بلورات ثلجية في الهواء.
والهالات المرئية في هذه الصورة هي، من اليسار إلى اليمين: هالة صغيرة (22°)؛ وقوس مماسه علوي؛ وقوس باري على شكل شمس مقعرة؛ وقوس علوي طرفي ذو أقواس Tape علوية يسرى ويمنى (تُعرف أيضاً باسم أقواس باري الكبيرة (46°))؛ وقوس السمت المحيط؛ وقوس لولبي جنباً إلى جنب مع قوس شمس مضاد (أو قوس شمس شبه مضاد)؛ وقوس Wegener؛ ودائرة شموس طفيلية؛ وأقواس Tricker؛ وأقواس شمس مضادة منشرة.
وبعض من أنواع الهالة هؤلاء شائع جداً، مثل الهالة الصغيرة (22°) وقوس السمت المحيط. إلا أن البعض الآخر يُرى بمعدل أقل تواتراً، ونادراً ما يُشاهد بعضها مثل الأقواس اللولبية، والمضادة للشمس، وWegener وTricker.
الروابط الموجود في وصف الصورة ستظهر خصائص الصورة. ولمزيد من التفاصيل يلزم تمرير مؤشر الفأرة على الصورة.
ظاهرة الهالة هنا متمثلة في قوس السمت المحيط. وهو يتكون نتيجة انكسار ضوء الشمس بفعل بلورات الثلج في السمحاق الأعقف. وهناك سحابة رقيقة من الركام السمحاقي في الجزء العلوي من الصورة. وتشير بقعة السمحاق الأكثر سمكاً، بالقرب من أسفل اليسار، إلى النوع الكثيف.
الروابط الموجود في وصف الصورة ستظهر خصائص الصورة. ولمزيد من التفاصيل يلزم تمرير مؤشر الفأرة على الصورة.
السُحب البيضاء الشفافة عبارة عن حجاب رقيق من السُحب الطخرورية، تغطي السماء بشكل جزئي فقط. ويشير وجود التحزيزات في السُحب إلى النوع الليفي. وتتكون السُحب الطخرورية من بلورات ثلج غالباً ما تنتج ظاهرة الهالة، كما في هذه الحالة. وتتمثل السمة الرئيسية في هذه الصورة في قوس السمت المحيط القوي ذي التلون الأحمر على ظاهره. وأسفل هذا القوس وعلى يساره، يوجد قوس علوي طرفي أكثر خفوتاً ويمتد نحو أسفل يسار الصورة.
ولا يتكون قوس السمت المحيط إلا عندما يكون مصدر الضوء (الشمس مثلاً) على ارتفاع زاوي أقل من 32 درجة فوق الأفق. ويظهر قوس السمت المحيط عالياً في السماء ويتمركز حول السمت، وهو نقطة من السماء فوق الراصد مباشرة.
والقوس العلوي الطرفي هو قوس من الألوان الطيفية أكثر ندرة وخفوتاً ولا يتكون هو أيضاً إلا عندما يكون مصدر الضوء على ارتفاع زاوي أقل من 32 درجة. ويمكن الخلط بين القوس العلوي الطرفي والهالة الكبيرة (قطرها 46 درجة)، ولكن يمكن تمييزه عنها بالمظهر الأكثر تألقاً بعض الشيء والأكثر تلوناً للقوس العلوي الطرفي. وتقترب قمة القوس من قوس السمت المحيط أو تلامسه.
الروابط الموجود في وصف الصورة ستظهر خصائص الصورة. ولمزيد من التفاصيل يلزم تمرير مؤشر الفأرة على الصورة.