© George Anderson
ووكينغهام، إنكلترا، المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية
خط العرض: 51° 25' 4'' N
خط الطول: 0° 51' 48'' W
17 July 2013 1727 (التوقيت المحلي)
رمز الصورة P/S: P.13.11.4.2
محدد هوية الصورة: 4071
على الرغم من أن مصطلح "أشعة الشفق" يشير عادة إلى خطوط وحزم ضوئية زرقاء داكنة تُرصد مشعة من الشمس عبر سماء الشفق، يمكن أيضاً استخدام هذا المصطلح للإشارة إلى الشرائط المظللة والحزم الضوئية التي تتباعد من الشمس عند اختفائها خلف السُحب (عادة سُحب ركام أو مزن ركامي) في أي وقت من اليوم. ويمكن أيضاً الإشارة إلى أشعة الشمس التي تتخلل الفجوات في طبقة من السُحب وتصبح مرئية بفعل جسيمات الماء أو الغبار الموجود في الهواء على أنها أشعة الشفق.
والميزة الأكثر لفتاً للانتباه في هذه الصورة، التي التُقطت أثناء مساء صيفي في ووكينغهام، المملكة المتحدة، تتمثل في مظهر الظلال الزرقاء التي ألقتها سحابة كبيرة من الركام المكتظ عبر السماء المضاءة بنور الشمس. وتتوازى بالفعل الخطوط التي تبرز هذه الظلال وأشعة الشمس المتألقة، ولكنها تبدو وكأنها تشع من موقع الشمس الموجودة خلف السُحب.
وتكوّنت سُحب ركام مكتظ ومزن ركامي في وقت مبكر من المساء نتيجة بلوغ درجة الحرارة أثناء النهار الحد الأقصى وتقارُب منخفض المستوى نشأ عن اختراق داخلي لنسيم البحر. وسُمع الرعد في وقت متأخر من المساء.
الروابط الموجود في وصف الصورة ستظهر خصائص الصورة. ولمزيد من التفاصيل يلزم تمرير مؤشر الفأرة على الصورة.
تشكل الحلقات الملونة التي تُرى حول الشمس في هذه الصورة إكليلاً. وينتج الإكليل عن حيود ضوء الشمس بفعل سحابة رقيقة تتكون من حزيئات صغيرة جداً من الماء أو الثلج. ومعظم السحب هنا رقيقة جداً وغير مرئية تقريباً عند مشاهدتها قبال وهج الشمس، ولكن تُرى بعض بقع الركام الممزّق بوضوح. وتُرى الظلال من السواري على قمة جبل تسوغشبيتسه، جبال ويتيرشتاين، ألمانيا (2963 م) مقابل السحب الرقيقة على شكل أشعة شفق.
الروابط الموجود في وصف الصورة ستظهر خصائص الصورة. ولمزيد من التفاصيل يلزم تمرير مؤشر الفأرة على الصورة.
تنبعث أشعة الشفق التي تظهر في 1 و2 من الشمس المشرقة خلف سحابة ركام أعلى في هذه الصورة التي التُقطت من ووكينغهام في جنوب إنكلترا، المملكة المتحدة.
ويشر مصطلح "أشعة الشفق" عادة إلى شرائط وحزم ضوئية ضاربة إلى اللون الأزرق الداكن تُرصد وهي تشع من الشمس عبر سماء الشفق. ولكن يمكن أيضاً استخدام هذا الاسم للإشارة إلى الأعمدة المظللة والحزم الضوئية المنبعثة من الشمس في أي وقت من اليوم عندما تختفي الشمس خلف السُحب.
وفي النصف العلوي من الصورة، فإن الركام الأعلى من النوع المخصّل في 3 و4. وفوق مستوى الشمس مباشرة، نجد صفاً من الركام الأعلى المخصّل، تحول من ركام أعلى برجي، بفقدانه للقاعدة المشتركة. وتتناثر عناصر الركام الأعلى المخصّل نحو الاتجاه الشمالي الشرقي بتأثير الرياح الجنوبية الغربية العليا. وأسفل مستوى الشمس، نجد صفاً متيناً من الركام الأعلى البرجي، يمكن من خلاله رؤية ذيول تسقط أسفل قاعدة السُحب. ويمكن رؤية العديد من المراحل المختلفة للتطور الرأسي في القمم البرجية لهذا الصف.
وتضع الرصدات من محطات الأرصاد الجوية القريبة والسُبر الهوائية العليا قاعدة السحب عند 14000 قدم.
الروابط الموجود في وصف الصورة ستظهر خصائص الصورة. ولمزيد من التفاصيل يلزم تمرير مؤشر الفأرة على الصورة.
على الرغم من أن مصطلح "أشعة الشفق" يشير عادة إلى خيوط وأشعة ضوئية ضاربة إلى اللون الأزرق الداكن تُرصد وهي تشع من الشمس عبر سماء الشفق، يستخدم هذا الاسم أيضاً للإشارة إلى حزم مظللة وأشعة ضوئية تنحرف عن الشمس في أي وقت أثناء اليوم عندما تكون مخفية خلف السحب (عادة ركام أو مزن ركامي).
وفي هذه الصورة، التي التُقطت من هونغ كونغ (الصين)، تُلقى أشعة الأفق عبر السماء بواسطة سحب الركام المكتظ. وتتوازى بالفعل الصفوف التي تبرز ظلال السحب هذه وأشعة الشمس الساطعة، إلا أنها تبدو وكأنها تشع من موقع الشمس، وتقع خلف السحب.
ويمكن رؤية سحابة تابعة تُعرف باسم اللبدة فوق أحد أبراج الركام المكتظ المرتفعة.
الروابط الموجود في وصف الصورة ستظهر خصائص الصورة. ولمزيد من التفاصيل يلزم تمرير مؤشر الفأرة على الصورة.
هذه السُحب عبارة عن ركام مكتظ لهبي، تكوّن إثر أكبر حرائق الغابات في التاريخ في السويد.
ويشير مصطلح اللهبي إلى السُحب الناشئة نتيجة لتيارات الحمل الحراري الدافرة علواً من حرارة حريق هائل. ويُعرف النوع بأنه ركام من خلال الامتداد الكبير نسبياً والأجزاء العلوية المنتفخة التي تشبه ثمرة القنبيط (1 و2).
وتبدو السُحب مظلمة، ويرجع ذلك من جهة إلى اختلاط قطيرات السُحب مع المواد الهبائية الناتجة عن الاحتراق، ومن جهة أخرى إلى وجود الشمس خلف هذه السُحب. لاحظ أشعة الشفق (3 و4) في معظم أجزاء السماء، التي تُرى من خلال عجاج الدخان المنتشر في الغلاف الجوي. وتتباعد الأشعة عن موقع الشمس خلف السُحب.
وتُذرى السُحب بعيداً عن مصدر الحرارة بفعل نسيم جنوبي شرقي معتدل.
الروابط الموجود في وصف الصورة ستظهر خصائص الصورة. ولمزيد من التفاصيل يلزم تمرير مؤشر الفأرة على الصورة.