© George Anderson
ووكينغهام، إنكلترا، المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية
خط العرض: 51° 25' 4'' N
خط الطول: 0° 51' 48'' W
22 June 2016 0944 (التوقيت المحلي)
رمز الصورة P/S: P.11.2.3
محدد هوية الصورة: 4977
تُظهر هذه الصورة قطرات رذاذ على مسطرة وتعطي صورة توضيحية لحجم القطرات. وتُعرّض المسطرة لرذاذ متساقط لبضع دقائق إلى أن يتراكم عدد معقول من القطرات. والتدرجات الكبيرة أعلى المسطرة بالسنتيمترات وكل تدرج صغير يساوي 1 ملليمتر. والتدرجات الكبيرة أسفل المسطرة بالبوصة وكل تدرج صغير يساوي واحد على ستة عشر بوصة.
كانت هناك جبهة موجة أمامية تعبر جنوب إنكلترا، المملكة المتحدة ووُجد الموقع في تدفق هوائي دافئ. وأبلغت جميع محطات الطقس القريبة عن وجود رذاذ وسُحب رَهَجية ملبدة.
ويتساقط الرذاذ من سُحب رَهَجية وعادة ما يقل قطر القطرات عن 0.5 مم، كما هو موضح في الصورة في 6 و7. ومن المحتمل أن القطرات الأكبر حجماً على المسطرة قد تكونت نتيجة اندماج قطرة أو أكثر بعد سقوطها.
الروابط الموجود في وصف الصورة ستظهر خصائص الصورة. ولمزيد من التفاصيل يلزم تمرير مؤشر الفأرة على الصورة.
عبرت موجة جبهية جنوب إنكلترا، المملكة المتحدة ووُجد الموقع في تدفق هوائي دافئ مع وجود سُحب رَهَجية واسعة الانتشار ورذاذ.
تقدم هذه الصورة توضيحاً للحجم النسبي لقطرات المطر وقطرات الرذاذ. وكل تدرج على المسطرة يساوي 1 مم.
وتعرضت المسطرة لهطول معتدل في صورة مزيج من الأمطار والرذاذ (شفرة أحوال الطقس في الوقت الحاضر 59) لمدة دقيقة تقريباً أثناء فترة بلغ معدل التراكم فيها حوالي 0.6 مم/الساعة.
ومرت موجة على جبهة باردة شرقاً في الآونة الأخيرة فوق الموقع في جنوب إنكلترا، المملكة المتحدة وأدخلت الموقع مجدداً في تدفق هوائي دافئ القطاع. ويشير سبر هواء علوي مُقاس في تمام الساعة 12:00 بالتوقيت العالمي المنسق من كامبورن، إنكلترا، المملكة المتحدة (على بعد 335 كم تقريباً في اتجاه غرب-جنوب-غرب موقع الرصد وداخل تيار هوائي دافئ القطاع) إلى وجود سحابة منخفضة المستوى من الرَهَج والركام الرَهَجي نحو قمة يبلغ الضغط فيها حوالي 830 هكتوبسكال، بجانب طبقات إضافية من السُحب المتوسطة المستوى بالأعلى. ومن المرجح أن قطرات المطر الأكبر والقليلة نسبياً نشأت في السُحب المتوسطة المستوى، بينما تساقطت قطرات الرذاذ الأكثر عدداً من طبقة منخفضة من الرَهَج.
وعادة ما يكون قطر قطرات الرذاذ أقل من 0.5 مم ، في حين أن قطرات المطر أكبر من ذلك وتختلف حسب شدة وطبيعة الهطول. وتتضح الأحجام النسبية جيداً في هذه الصورة، بالرغم من وجوب الإشارة إلى أنه نظراً لتفتت قطرات المطر الكبيرة على المسطرة (نتيجة الجاذبية و/أو التوتر السطحي)، تبدو هذه القطرات أكبر بقليل من قطرها الحقيقي عندما تسقط بحرية في الهواء. ومع ذلك، توضح الصورة الكيفية التي تبدو فيها قطرات المطر والرذاذ، على سبيل المثال، بمجرد وقوعها على عدسات نظارات الراصد - أداة مفيدة للمساعدة في تحديد ما إذا كان الهطول عبارة عن رذاذ، أو مطر أو مزيج من الإثنين معاً.
الروابط الموجود في وصف الصورة ستظهر خصائص الصورة. ولمزيد من التفاصيل يلزم تمرير مؤشر الفأرة على الصورة.