© George Anderson
برانكنيل، إنكلترا، المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية
خط العرض: 51° 25' 26'' N
خط الطول: 0° 48' 25'' W
01 November 2016 1038 (التوقيت المحلي)
رمز الصورة P/S: P.11.1.1.1
محدد هوية الصورة: 5186
CL = 6, CM = /, CH = /
في وقت التقاط هذه الصورة في وقت متأخر من الصباح، كان الضباب المتكون أثناء الليل يرتفع ببطء متحولاً إلى شابورة ورَهَج منخفض. وقُدر مدى الرؤية الأفقية عند 1100 م.
والشابورة عبارة عن قطيرات مائية صغيرة جداً عادة ما تكون مجهرية معلقة في الجو وتقلل الرؤية الأفقية على سطح الأرض إلى مدى لا يقل عن 1 كم. وعندما يقل مدى الرؤية عن 1 كم، يُعزى حجب الرؤية إلى الضباب. وعملياً، تعتبر الشابورة مرادفاً "للضباب الخفيف".
وتقع كومة الأشجار الموجودة على اليمين على بُعد حوالي 450 م من نقطة الرصد. وعلى بعد مسافة، تُرى الأشجار على مسافة 800 م، ويمكن بالكاد تمييز معالم أرضية أخرى بعيدة في أقصى اليسار على بعد حوالي 1100 م. والطبقة الملبدة من السُحب عبارة عن رَهَج سديمي، وحيث إن الشمس غير مرئية، فهو من الصنف المُعتم opacus.
الروابط الموجود في وصف الصورة ستظهر خصائص الصورة. ولمزيد من التفاصيل يلزم تمرير مؤشر الفأرة على الصورة.
غطى حيد من الضغط المرتفع الجزر البريطانية، مصحوباً بمرتفع ضغط (1039 هكتوبسكال) متمركز فوق شرق المحيط الأطلنطي. وتكوّن الضباب على نطاق واسع فوق جنوب إنكلترا ليلاً وارتفع ببطء شديد نهاراً ليتحول إلى سُحب منخفضة. وانتقلت جبهة باردة ضعيفة ببطء باتجاه الجنوب في المنطقة في وقت لاحق من النهار.
تُظهر هذه الصورة ضباب الإشعاع الذي تكوّن بين عشية وضحاها بسبب تبريد سطح الأرض بفعل الإشعاع أثناء الليل. والضباب عميق إلى الحد (أكثر من مترين) الذي يؤدي إلى تخفيض مدى الرؤية الأفقية بحيث يحجب الأجزاء السفلية من الأشجار البعيدة. وفوق مستوى الضباب، تكون الرؤية أوضح، ولكنها تبقى منخفضة بتأثير الشابورة.
الروابط الموجود في وصف الصورة ستظهر خصائص الصورة. ولمزيد من التفاصيل يلزم تمرير مؤشر الفأرة على الصورة.
الضباب الأرضي، المعروف أيضاً باسم الضباب الضحل، هو ضباب إشعاع له عمق ضحل. وعلى الأرض، يُحدد العمق على أنه متران أو أقل؛ وفوق هذا الارتفاع، لا يحدّ الضباب من الرؤية الأفقية.
والتُقطت هذه الصورة من مطار جيرسي (المنظمة العالمية للأرصاد الجوية 03895)، قبل شروق الشمس بحوالي 15 دقيقة. وفي الخلفية، ازدادت كثافة الضباب في 2 و3 إلى عمق أكبر من مترين. وتظهر هنا الفيزياء الدقيقة المركبة لتشكيل الضباب، وذلك بتكوّن الضباب الضحل فوق الأعشاب (الحد الأدنى لدرجة حرارة العشب: درجتان مئويتان)، ولكنه لم يتشكل فوق مَدْرج الطائرات أو مَهْبط الطائرات (الحد الأدنى لدرجة حرارة الأسفلت: 4.9 درجة مئوية). وكان الحد الأدنى لدرجة حرارة الهواء 8.4 درجة مئوية.
وفي ظل الرطوبة النسبية العامة للهواء التي سجلت نسبة 97%، يرجع الانخفاض في الرؤية الأفقية فوق الضباب الأرضي لمسافة 7 كيلومترات إلى الشابورة.
الروابط الموجود في وصف الصورة ستظهر خصائص الصورة. ولمزيد من التفاصيل يلزم تمرير مؤشر الفأرة على الصورة.
تسبب التغير في اتجاه الرياح في جلب الهواء البحري الرطب إلى مطار هونغ كونغ (الصين)، مما أدى إلى تدهور سريع في الرؤية، إلى جانب تكوّن رَهَج تسلق على التلال.
ومن منظور راصد الأرصاد الجوية بالمطار، تم الإبلاغ عن وجود شابورة. وفي تمام الساعة 07:00، كانت الرؤية السائدة على مسافة 6 كم ولكنها تدهورت إلى 1600 م غرباً. وفي الساعة 07:30 والساعة 08:00، كانت الرؤية العامة على مسافة 2900 م و2400 م على التوالي.
وبصعود الهواء الرطب على التلال، تكونت سحب رَهَجية بسبب تبريد الهواء أدياباتياً إلى درجة حرارة تشبعه. ونتج عن ذلك ضباب متسلق. والضباب المتسلق نوع من ضباب التل. وعندما يُنظر إليه من الأسفل، يُرى كأنه رَهَج. ومع ذلك، بالنسبة لأي شخص على التل صاعد إلى السحابة، ستقل الرؤية من منظور هذا الشخص بسبب الضباب.
الروابط الموجود في وصف الصورة ستظهر خصائص الصورة. ولمزيد من التفاصيل يلزم تمرير مؤشر الفأرة على الصورة.
أُبلغ عن وجود شابورة واسعة الانتشار عبر جنوب الصين (انظر الخريطة السينوبتيكية المصاحبة). وفي مطار هونغ كونغ، كان مدى الرؤية، وقت التقاط الصورة، 1200 م.
ومن المرجح أن وجود كمية كبيرة من المواد الهبائية المتصاعدة من أحد المصانع يشكل ظروفاً ملائمة للتكثيف عند رطوبة نسبية أقل بكثير من 90%. ومن المحتمل أن يُعزى الانخفاض الكبير في مدى الرؤية هنا إلى مزيج من العجاج والشابورة على حد سواء، حيث تعمل المواد الهبائية كنواة تكثيف لقطيرات المياه.
الروابط الموجود في وصف الصورة ستظهر خصائص الصورة. ولمزيد من التفاصيل يلزم تمرير مؤشر الفأرة على الصورة.