© Claudia Hinz
برآنينبورغ، ألمانيا
خط العرض: 47° 44' 20'' N
خط الطول: 12° 5' 18'' E
31 December 2005 1439 (التوقيت المحلي)
رمز الصورة P/S: P.13.3
محدد هوية الصورة: 5624
CL = 0, CM = 3, CH = 0
تغطي ألوان التقزح جزءاً كبيراً من طبقة السُحب هذه. وهذا ما يُعرف بالتقزح.
وتُعرف السُحب على أنها ركام أعلى عال جداً، يحازي تقريباً الركام السمحاقي. ونظراً لأن الطبقة واسعة نسبياً، فهي من النوع الطبقي. كما أنها رقيقة وشفافة (الصنف المُشف) وتوجد تموّجات (الصنف المتموّج).
وينشأ التقزح نتيجة تفاعل ضوء الشمس مع جزيئات سُحب صغيرة ذات حجم موحد. وضمن ارتفاع زاوي حوالي 10 درجات من الشمس، فإن الحيود هو السبب الرئيسي للتقزح. وفيما هو أكبر من 10 درجات، يتمثل العامل السائد عادة في تداخل الموجات الضوئية.
ويميل اللونان الأخضر والوردي إلى الغلبة، على الرغم من ظهور ألوان أخرى، مثل الأزرق. وغالباً ما تكون رقيقة ناعمة، ولكنها قد تكون ساطعة.
الروابط الموجود في وصف الصورة ستظهر خصائص الصورة. ولمزيد من التفاصيل يلزم تمرير مؤشر الفأرة على الصورة.
تُعزى الألوان التي تظهر في سحابة الركام السمحاقي هذه إلى التقزح. وبالقرب من الشمس، يحدث التقزح عند حيود موجات الضوء بفعل جزيئات سُحب صغيرة جداً وذات حجم موحد. وفيما هو أكبر من 10 درجات، فإن العامل السائد عادة هو تداخل موجات الضوء. وعادة ما يسود اللونان الأخضر والوردي، بالرغم من أنه قد نرى هنا أيضاً بعض المناطق باللون الأزرق.
ولاحظ أن الصورة قد عُتمت بشكل مقصود لتسجيل درجات الألوان الرقيقة الناعمة بشكل كاف. وفي الواقع، سيكون المشهد هنا ساطعاً جداً - ولهذا السبب، فإن المصور حجب تقريباً ضوء الشمس الشديد المباشر بسطح المبنى. والركام السمحاقي عبارة عن سحابة بيضاء لا ظل لها. وتشير الثقوب الصغيرة في 6 و7 إلى صنف السُحب المجعّد.
الروابط الموجود في وصف الصورة ستظهر خصائص الصورة. ولمزيد من التفاصيل يلزم تمرير مؤشر الفأرة على الصورة.
تُرى ألوان التقزّح أو التلوّن في هذه السحب العدسية (عدسية الشكل)، من أعلى جبال الألب البافارية، ألمانيا.
وتنتج ألوان التقزّح عن حيود موجات الضوء بواسطة قطيرات صغيرة جداً وذات شكل موحد أو بلورات الثلج التي تكون السحب. وفي أغلب الأحيان، يظهر اللونان الأخضر والأحمر الوردي، وغالباً ما تكون الألوان على شكل أطياف وردية. ويظهر التقزّح على السحب في نفس الاتجاه العام مثل الشمس.
الروابط الموجود في وصف الصورة ستظهر خصائص الصورة. ولمزيد من التفاصيل يلزم تمرير مؤشر الفأرة على الصورة.
تُظهر هذه الصورة ثقب تساقط مكتملاً في الركام الأعلى الطبقي. وتكوّن الثقب (النوع المجوف cavum)، المليء بالبلورات الثلجية، على مدار 40 دقيقة وأصبح في النهاية كبيراً جداً (زاوية عرض 40 درجة) حيث إنه نما من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي. ولاحظ أن الصورة عُتمت قليلاً عن عمد من أجل إظهار التقزح أو التلوّن على حواف السحب، الذي تظهر مقابله (بلورات ثلجية) السحب المذنّبة أو الساقطات باللون الرمادي الباهت. ويمكن رؤية ثقب قديم في أسفل اليمين، يبدو أن الساقطات قد تبخرت فيه. كما يمكن رؤية طبقة أخرى من السحب (النوع المزدوج duplicatus) في أسفل يسار الصورة. ويوجد في أعلى اليسار بعض السمحاق الأعلى.
وتشكل الركام الأعلى قبل جبهة دافئة تتقدم من الشمال الغربي حول مركز منخفض الضغط شديد العمق (في منتصف فصل الصيف - 985 هكتوبسكال) يقع فوق الدنمارك، في تيار هوائي بارد شمالي غربي.
وتتكون السمة المكملة المجوف عندما يحدث تجلُّد في طبقة رقيقة من السحب تتكون من قطيرات ماء فائقة البرودة في الحالة السائلة عند درجة حرارة أقل من صفر درجة مئوية. وبمجرد تجلّد قطرات الماء الفائقة البرودة، تتساقط بلورات الثلج الناتجة من طبقة السحب إلى مستوى أقل في شكل ذيول أو ساقطات. وعادة ما ينمو الثقب السحابي الناتج بشكل أكبر مع مرور الوقت باستمرار عملية التجلّد. وقد تسقط البلورات الثلجية في هواء أكثر جفافاً تتبخر فيه، وبالتاي قد يفقد الثقب في النهاية ساقطاته المركزية.
الروابط الموجود في وصف الصورة ستظهر خصائص الصورة. ولمزيد من التفاصيل يلزم تمرير مؤشر الفأرة على الصورة.
تُصنف السُحب المبينة في هذه الصورة على أنها ركام سمحاقي نظراً لبياضها؛ وعدم وجود ظل لها بوجه عام؛ ووجود تموجات دقيقة وعناصر مستديرة صغيرة جداً. ولهذه البقع شكل عدسة مطولة على نطاق واسع (تُرى في 3 و4) عند رؤيتها بالكامل، وحدود محددة بشكل جيد، كما نجد في النوع العدسي. وخلف السُحب، تسبب حيود الضوء الصادر من الشمس بفعل قطيرات السُحب البالغة الصغر (أو بلورات الثلج الصغيرة في بعض الأحيان) في تكوين إكليل جزئي. كما يمكن رؤية أطياف التقزح على السحابة العدسية السفلية.
الروابط الموجود في وصف الصورة ستظهر خصائص الصورة. ولمزيد من التفاصيل يلزم تمرير مؤشر الفأرة على الصورة.
تتمثل السمة الرئيسية لهذه الصورة المكبرة في منطقة التقزح بالألوان الخفيفة المظللة. ويشير هذا التلوّن إلى وجود قطيرات صغيرة، وذات حجم موحد، وفائقة البرودة يمكن أن تظهر في سُحب الركام السمحاقي. كما أنها تساعدة على بروز العناصر الدقيقة داخل سُحب الركام السمحاقي الطبقي.
الروابط الموجود في وصف الصورة ستظهر خصائص الصورة. ولمزيد من التفاصيل يلزم تمرير مؤشر الفأرة على الصورة.
تُظهر الصورة تقزحاً على سُحب الركام السمحاقي بالقرب من الشمس. والتقزح شكل من أشكال التداخل الضوئي ينتج بفعل قطرات المياه الصغيرة وذات الحجم الموحد والفائقة البرودة الموجودة في السُحب، والتي تُعرض أطيافاً أو ظلال أم اللآلئ، لاسيما الخضراء والوردية. واستمر هذا العرض لمدة 30 دقيقة. وتعرض السُحب بشكل عام عناصر صغيرة ذات عرض ظاهر أقل من درجة وتموجات نموذجية للركام السمحاقي. وفي البداية، كانت السُحب صغيرة، وتتكون من بقع عدسية الشكل. وتوسعت بسرعة لتتحول إلى طبقة من الركام السمحاقي الطبقي وخلال 10 دقائق، غطت 8/6 من السماء. وسجل مقياس ارتفاع السُحب وجود قاعدة السُحب الثابتة على ارتفاع 6400 م.
الروابط الموجود في وصف الصورة ستظهر خصائص الصورة. ولمزيد من التفاصيل يلزم تمرير مؤشر الفأرة على الصورة.