الوميض الأخضر

(القسم 3.2.3.10)

رُصدت بعض حالات الوميض الذي يصل إلى ارتفاع عدة درجات. وعلى الرغم من أن لون هذه الظاهرة أخضر في الغالب، فإن اللون الأزرق والبنفسجي نادراً ما يكون مرئياً عندما يكون الهواء شديد الشفافية. ولا يمكن رؤية هذه الظاهرة إلا إذا كان الأفق مرئياً بشكل واضح. وتُرصد هذه الظاهرة فوق البحر أكثر من الأرض.

ويوجد نوعان رئيسيان من الوميض الأخضر يستمر كل منهما ثانية أو ثانيتين تقريباً:

(أ) وميض سراب سفلي: قد يحدث ذلك في آخر لحظة من غروب الشمس أو أول لحظة من شروق الشمس. وقد يحدث أيضاً عندما تكون الطبقة السطحية من الهواء أدفأ من الهواء فوقها، وتكون أفضل رؤية لها بالقرب من مستوى سطح البحر.

(ب) وميض سراب زائف: يحدث ذلك كمنطقة منفصلة عن الطرف العلوي للشمس قبل فترة قصيرة من غروب الشمس أو بعد فترة وجيزة من شروقها. ويحدث ذلك عندما يكون الهواء الأدفأ فوق الهواء السطحي البارد ويشاهده الراصد من فوق انعكاس درجة الحرارة.

وتوجد أنواع أخرى نادرة جداً من الوميض الأخضر منها الوميض المندس حيث يتحول الجزء العلوي من الشمس على شكل ساعة رملية إلى اللون الأخضر لمدة تصل إلى 15 ثانية، والشعاع الأخضر حيث يمتد شعاع من الضوء إلى الأعلى من وميض أخضر، أو يُرى فوراً بعد غروب الشمس. وفي حالات نادرة جداً، يمكن رصد وميض أخضر عندما تختفي الشمس خلف الجبال أو الحافة العليا لتجمع سحابي بالقرب من الأفق أو الضباب الساحلي.