يشير الغطاء السحابي الكلي إلى جزء السماء الذي تغطيه كل السحب المرئية. وتشير كمية السحب إلى جزء السماء الذي تغطيه سحب من نوع أو مجموعة معيَّنة. ويمكن أن يشير إلى الجنس أو النوع أو الصنف أو الطبقة أو تركيبة محددة من السحب.
ويجب دائماً إجراء تقدير للغطاء السحابي الكلي وكمية السحب من الأجناس المختلفة الموجودة. وينبغي أيضاً تسجيل كميات السحب من الأنواع أو الأصناف المختلفة التي تنتمي إلى الجنس نفسه وفي الطبقات المختلفة.
وينبغي أن يُجرى ذلك التقدير من منطقة مفتوحة يمكن رؤية السماء بأكملها منها. وعندما تكون السماء محجبة جزئياً، على سبيل المثال، بالجبال أو السديم أو الضباب أو الدخان، ينبغي تقدير كمية السحب في الجزء المرئي. وعندما تكون السماء محجبة جزئياً بسبب التهطال، ينبغي اعتبار هذا الجزء مغطى بسحابة متساقطة.
وقد يكون من الصعب تقدير كميات السحب إذا كان بعضها مرئياً جزئياً أو محجباً مؤقتاً. ويحدث ذلك غالباً عندما تتكون السحب في طبقات أو بقع متراكبة. وفي تلك الحالة، قد يتسنى تقدير كمية (كميات) السحب عن طريق رصد السماء مع مرور الوقت لأن السحب المخفية قد تظهر. وعندما تكون السحب متراكبة في طبقات أو غير ذلك، قد يتجاوز مجموع كميات السحب المرصودة الغطاء السحابي الكلي.
وقد لا يسع الراصد رؤية الفجوات بين السحب القريبة من الأفق. وفي تقدير الغطاء السحابي أو كمية السحب، لا ينبغي مراعاة إلا الفجوات التي يمكن رؤيتها من موقع الراصد.
وفي الليالي المظلمة، لا يمكن تحديد سوى الغطاء السحابي الكلي. وينبغي أن يعتمد ذلك على حصة السماء التي تكون فيها النجوم خافتة أو مخفية تماماً بالسحب.