طباعة مراعية للبيئة ونسق PDF

الجسيمات المتساقطة (الهطول)

(القسم 1.2.1.2)

يمكن للهطول أن يصل إلى سطح الأرض أو أن يتبخر كلياًّ أثناء تساقطه (السحاب المذيّل). وعندما تصل الجسيمات المتساقطة إلى الراصد، من السهل عادة تحديد نوع الهطول. ومن ثم، يمكن أن يساعد ذلك على تحديد نوع السحاب، خاصة في الليل.

والظواهر الجوية المائية التي تتكون من جسيمات متساقطة قد تكون هطولاً في شكل موحد (متقطّع أو متواصل) أو زخات. وتتميز الزخات ببدايتها ونهايتها السريعتين الحادتين، وبالتغيرات السريعة وأحياناً القوية بشكل عام في كثافة الهطول. والقطرات والجسيمات الصلبة التي تتساقط في الزخات هي عادة أكبر من تلك التي تتساقط في الهطول غير الهطول في شكل زخات. وتتساقط الزخات فقط من سحب حملية (المزن الركامي، والركام)؛ ويتساقط الهطول عادة في شكل موحد (غير الزخات) من سحب متراصفة الطبقات (الرهج الأعلى، والرهج المزني). وبالتالي، قد تكون الظواهر الجوية المائية مفيدة في تحديد أجناس السحب خاصة في الليل.

ويشير الجدول 1 إلى أجناس السحب المرتبطة بكل نوع من أنواع الظواهر الجوية المائية المتساقطة.

مشاركة الصفحة