يحدث هذا النوع من البرق، المعروف باسم "الصاعقة" أو "برق سحابة-أرض"، بين السحابة والأرض. ويبدو عادةً أنه يتبع مساراً متعرجاً ويكون متفرعاً نحو الأسفل من قناة رئيسية مميزة (خط أو مفترق أو شريط من البرق).
ويبدأ التفريغ الأرضي عادة عندما يتصل "موصل متدرج" سالب الشحن ومتحرك إلى الأسفل بتيار موجب الشحن يرتفع إلى الأعلى. وبمجرد ظهور هذه القناة الموصلة للكهرباء، يتبعها تفريغ كهربائي ضخم. وهو ما يُعرف باسم "الإرجاع" وهو أشد وأكثر جزء من تفريغات البرق إضاءة. وتتكون غالبية ومضات برق السحاب-الأرض من عدة إرجاعات تسبب الوميض أو التأثير الضوئي القوي.
وتوجد حالة أكثر شيوعاً هي نشأة برق السحب-الأرض عن طريق موصل متحرك إلى الأسفل وموجب الشحن. وينشأ ذلك عادة من الأعلى في إطار سحابة رعدية عوضاً عن الجزء السفلي من السحابة. ويكون التفريغ الموجب من السحب إلى الأرض ساطعاً جداً عادةً مارنةً بظواهر البرق الأخرى. وقد يمتد لعدة كيلومترات أفقياً لصعق الأرض وهو ما يُعرف باسم "صعقة الزرقاء" (برق الهواء الصافي أو برق السندان).
ويمكن أن تنشأ عمليات التفريغ من الأرض إلى السحابة بفعل موصل متحرك إلى الأعلى عن أجسام على الأرض مثل الأبراج العالية وناطحات السحاب.