يكون مظهر قاعدة الرهج الأعلى أحياناً كالسحاب الثدي أو يكون مهلهلاً بسبب السحاب المذيّل الحامل للأمطار والثلوج. وتظهر بوضوح السحب المذيّلة المعزولة عند تساقط الأمطار في بعض المناطق أكثر من غيرها، وقبل تبخرها.
وأحياناً، يكون من الصعب تمييز قاعدة السحاب بسبب الهطول، لاسيما عند تبخر الثلوج المتساقطة بصورة موحدة قبل وصولها إلى سطح الأرض. ولكن، إذا ذابت الثلوج وأصبحت مطراً، يمكن رؤية قاعدة واضحة عند مستوى الذوبان، نظراً لأن مدى الرؤية من خلال المطر يزيد عن مدى الرؤية من خلال الثلوج. وهذه "القاعدة" تكون واضحة جداً عندما تكون طبقة الأمطار رقيقة/ رفيعة، كما هو الحال مثلاً بالنسبة لقطرات الأمطار التي إذا تبخرت بسرعة قد تُحجب/ تعتم بالكامل عندما تكون طبقة الأمطار سميكة.
وقد تكون هناك سحب خرقية:
وتكون السحب الخرقية، في مراحل تشكلها الأولية، متفرقة ومنفصلة جداً. وعادة ما تتشكل على مسافة بعيدة تحت السطح السفلي للرهج الأعلى.
وتتقلص هذه المسافة بشكل كبير، عند زيادة سمك الرهج الأعلى وانخفاض قاعدته. وفي نفس الوقت، يزيد حجم السحب الخرقية وعددها، وقد تندمج في شكل طبقة شبه مستمرة.