طباعة مراعية للبيئة ونسق PDF

التركيبة الفيزيائية

(القسم 2.3.5.7)

يكون الرهج الأعلى عموماً في شكل طبقة ذات امتداد أفقي كبير جداً (عشرات أو عدة مئات من الكيلومترات) وامتداد رأسي كبير إلى حد ما (عشرات أو عدة مئات من الأمتار).

ويتكون الرهج الأعلى من قطيرات من الماء وبلورات الجليد. وفي حالته المكتملة، يمكن التمييز بين ثلاث أجزاء متراكبة وهي:

(أ) الطبقة العليا، تتكون كلياً أو أساساً من بلورات الجليد.

(ب) الطبقة المتوسطة، وهي مزيج من بلورات الجليد وبلورات الثلج أو من كسف ثلجية وقطيرات من الماء شديدة البرودة.

(ج) الطبقة السفلى، تتكون كلياً أو أساساً من قطيرات أو قطرات من الماء عادية أو شديدة البرودة.

وفي بعض الأحيان، يمكن أن يضم السحاب جزأين اثنين فقط، ويكونان إما:

  • جزء علوي مثل النقطة (أ) أعلاه وجزء سفلي مثل النقطة (ج)، أو
  • جزء علوي مثل النقطة (ب) أعلاه وجزء سفلي مثل النقطة (ج)

ونادراً ما يكون السحاب بأكمله إما مثل ما ورد في النقطة (أ) وإما مثل ما ورد في النقطة (ب) فقط.

ويكون عدد الجسيمات المكونة للطبقة السفلى للرهج الأعلى كبير جداً إلى درجة تحجب معالم الشمس أو القمر دائماً. والراصدون من سطح الأرض لن يلاحظوا أبداً ظاهرة الهالة. وفي الأجزاء السميكة من السحاب، يكون موضع الشمس أو القمر مخبأً تماماً.

وغالباً ما يحمل الرهج الأعلى قطرات المطر أو كسف ثلجية وقد تكون أيضاً موجودة أسفل قاعدته. وعندما تصل الهطول إلى سطح الأرض، تصنف عادة على أنها من نوع الهطول "المستمرة" وفي شكل أمطار أو ثلوج أو كريات جليدية.

مشاركة الصفحة