يتشكل الرهج تحت التأثير المشترك للتبريد في الطبقات السفلية من التروبوسفير والاضطراب بسبب الرياح.
وفوق الأرض، قد يكون التبريد نتيجة للتبريد الذي يحدث في الليل، ويكون بارزاً بشكل خاص عندما تكون السماء صافية والرياح ضعيفة، أو نتيجة الانتقال الأفقي للهواء الدافئ نسبياً فوق الأرض الباردة. وعلى سطح البحر، يعود التبريد أساساً إلى الانتقال الأفقي للهواء الدافئ نسبياً فوق سطح الماء البارد.
ويُرصد الرهج في بعض الأحيان في شكل أجزاء من السحب المتصلة ببعضها إلى حد ما مع إضاءة متغيرة. وتشكل هذه السحب الرهجية الممزقة مرحلة انتقالية في تشكل أو تبدد طبقة الرهج التي تكون واسعة وموحدة وأكثر شيوعاً. وعادة ما تكون المرلحة الانتقالية قصيرة جداً.
وتتشكل السحب الرهجية الممزقة أيضأً كأنها سحب ثانوية (خرقية) تحت الرهج الأعلى، والرهج المزني، والمزن الركامي، والركام الحامل للهطول. وتنمو نتيجة الاضطراب الموجود في الطبقات الرطبة تحت السحب المذكورة.
ويمكن أن ينمو السحاب الرهجي محلياً بالقرب من الشلالات نتيجة لانقسام المياه إلى رشاش بسبب تساقطها. ويصنف الرهج بعد ذلك حسب ما يلائمه من صنف أو نوع أو خاصية تكميلية، متبوعاً بمصطلح الشلالي الوليد.
ويمكن أن يتشكل السحاب الرهجي محلياً فوق الغابات تنيجة لارتفاع نسبة الرطوبة بسبب التبخر والنتح من ظلية الأشجار. ويصنف الرهج بعد ذلك حسب ما يلائمه من صنف أو نوع أو خاصية تكميلية، متبوعاً بمصطلح الحرجي الوليد.