قد ينشأ الرهج عن تحول الرهج الركامي (الرهج الركامي الناجم عن الرهج الركامي المتحول) عندما يزيد سمكه وينخفض ارتفاعه ويشكل قاعدة منتظمة نوعاً ما؛ أو عندما تبقى القاعدة على نفس الارتفاع لكنها تفقد تضاريسها أو تفرعاتها.
ومن الممكن أن يزيد سمك الرهج الركامي الحامل للهطول وينخفض ارتفاعه ليفقد تضاريسه أو تفرعاته. ولا يسمى هذا بالتحول إلى ركام. وإذا فقد الرهج الركامي الحامل للهطول تضاريسه أو تفرعاته لفترة طويلة، يجب النظر فيما إذا كان السحاب قد تحول إلى رهج مزني.
وينشأ الرهج في كثير من الأحيان عن تمديد بطيء لطبقة ضباب، بسبب ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض أو زيادة سرعة الرياح.
والرهج الممزق الذي يظهر في الطقس الممطر (الأجواء السائدة عموماً خلال تساقط المطر وفي وقت قصير قبل وبعد ذلك) ناجم في كثير من الأحيان عن الرهج الأعلى أو الرهج المزني أو المزن الركامي (رهج ممزق ناجم عن رهج أعلى وليد أو رهج ممزق ناجم عن رهج مزني وليد أو رهج ممزق ناجم عن مزن ركامي وليد، كما يمكن أن ينجم أيضاً عن ركام حامل للهطول (رهج ممزق ناجم عن ركام وليد).