يمكن رصد سحب ناجمة عن آثار التكثف التي تخلفها الطائرات (السمحاق البشري المنشأ)، استمرت خلال فترة زمنية وكانت تحت تأثير الرياح العلوية القوية، وتنمو لتنشر بصورة أكبر في السماء، وتخضع لتحولات داخلية مثل السحب التي تكون في آخر المطاف سبب نشأة سحب سمحاقية طبيعية أكثر. وفي هذه الحالة، تحمل السحب الناشئة تسمية الجنس المناسب (مثلاً: السمحاق أو السمحاق الركامي أو السمحاق الرهجي) متبوعاً بالأصناف والنوع والخصائص التكميلية الملائمة، وباسم السحاب الخاص "البشري المتحول"، (مثلاً السمحاق المخصّل البشري المتحول أو السمحاق الليفي البشري المتحول).