عندما يغطي المزن الركامي نطاقاً واسعاً من السماء، يكون من السهل الخلط بينه وبين الرهج المزني، خاصة إذا كانت التصنيف قائماً فقط على مظهر السطح السفلي. وخاصيّة الهطول من شأنها أن تساعد على التمييز بين المزن الركامي والرهج المزني. فإذا كانت الهطول في شكل زخات، أو مصحوبة ببرق أو رعد أو بَرد، فالسحاب مزن ركامي.
وتبدو بعض سحب المزن الركامي مماثلة تقريباً للركام المكتظ. ويُصنف السحاب على أنه مزن ركامي سرعان ما تفقد قطعة من جزئه العلوية على الأقل المظهر الحاد لمعالمها الخارجية وتصبح بنيتها ليفية أو محززة. وإذا استحال تحديد ما إذا كان السحاب مزنا ركامياً أو ركاماً بناءً على المعايير المذكورة أعلاه، يصنف على أنه مزن ركامي إذا كان مصحوباً ببرق أو رعد أو بَرد.