غالباً ما تتشكل سحب السمحاق ذات الخصلات الدائرية في قممها في الأحوال الجوية الصافية. وقد تظهر تحت الخصلات أذيال ليفية؛ وتفقد القمم من ثم شكلها الدائري تدريجيًا. وكنتيجة لذلك، قد تختفي الخصلات نهائياً؛ وتصبح السحب بالتالي في شكل فتائل (الصنف الليفي والصنف الأعقف).
وقد ينشأ السمحاق الذي يكون في شكل فتائل أيضاً من رقعات السمحاق الكثيف، والركام الأعلى البرجي والسحاب المخصّل، ونادراً ما يتشكل من السمحاق المكتظ عند درجات الحرارة المنخفضة جداً.
ويمكن أن يتشكل السمحاق من آثار التكثف التي تخلفها الطائرات (Contrails) التي دامت لفترة تزيد عن 10 دقائق (السمحاق الناجم عن سحاب بشري وليد). ولا تحدد أصناف أو أنواع أو خصائص تكميلية مع السمحاق البشري المنشأ نظراً لأن آثار التكثف الجديدة التي تخلفها الطائرات (Contrails) أو التي تشكلت مؤخراً، عادة ما تمر بمرحلة تغير سريعة نوعا ما وقد تظهر مجموعة من الأشكال المتنوعة العابرة.
ويمكن لآثار التكثف (السمحاق الناجم عن سحاب بشري وليد) المستمرة على مدى فترة زمنية والتي تخضع لتأثير الرياح العليا القوية، أن تأخذ شكل أصناف و/ أو أنواع السمحاق. وعند حدوث ذلك، يحدد السمحاق حسب الأصناف والأنواع المناسبة ويكون متبوعاً بعبارة "البشري المتحول" (مثلاً: السمحاق الناجم عن سحاب بشري متحول).
يبدو السمحاق الذي لا يكون قريباً جداً من الأفق أبيض اللون في جميع الأوقات من النهار، وأكثر بياضاً من أي سحاب آخر في نفس الجزء من السماء. ويكون أبيضاً عندما تكون الشمس فوق الأفق، في حين تميل السحب المنخفضة إلى اللون الأصفر أو البرتقالي. وعندما تهبط الشمس دون الأفق، يكون لون السمحاق العالي في السماء أصفر، ثم وردي ثم أحمر وأخيراً رمادي. ويأخذ هذا التتابع اللوني اتجاهاً عكسياً في الفجر.
وفي كثير من الأحيان، يأخذ السمحاق القريب من الأفق لوناً مصفرّا أو برتقالياً، نظراً للسمك الكبير للهواء الذي اجتازه الضوء في مساره من السحاب إلى الراصد. وهذان اللونان أقل ظهوراً في سحب المستويات المنخفضة والمتوسطة.