يتشكّل السمحاق الركامي في كثير من الأحيان في ارتفاع يفوق 3كم (10000 قدم) في المنطقتين القطبيتين، و5كم (16500 قدم) في المناطق المعتدلة و6كم (20000 قدم) في المناطق الاستوائية.
من أسفل السحاب. عند النظر إلى السمحاق الركامي من الأسفل، يبدو كرقعة أو صفحة أو طبقة رفيعة تتكون من عناصر دائرية صغيرة جداً. وتكون هذه العناصر إما مندمجة وإما منفصلة وتكون قواعدها الأفقية على نفس المستوى، وتبدو بيضاء مظللة أو غير مظللة.
داخل السحاب. يتكوّن السمحاق الركامي على وجه الحصر تقريباً من بلورات الجليد. وقد تتكون قطيرات ماء شديدة البرودة، لكنها عادة سرعان ما تختفي لتحل محلها بلورات الجليد. ويبدو للراصد كأنه يحلّق وسط ضباب رفيع. ويمكن أن يواجه الراصد اضطراباً خفيفاً في هذا السحاب، باستثناء السمحاق الركامي البرجي حيث يكون الاضطراب شديداً. وظاهرة الهالة الوحيدة التي يمكن رصدها هي هالة 22°.
من فوق السحاب. عند النظر إلى عناصر السمحاق الركامي من الأعلى فإن معالمها الخارجية تبدو ناعمة وتشبه القطن. وقد تكون مماثلة لسحب الركام المبسط في الشكل والحجم. وفي حالة سحاب السمحاق الركامي البرجي، تكون لعناصره قاعدة مشتركة ويكون ارتفاعها الرأسي أكبر. ولا ترصد الشمس الفرعية (الشمس السفلية).