طباعة مراعية للبيئة ونسق PDF

الرهج

(القسم 2.5.2.8)

يتشكل الرهج عادة في ارتفاع يترواح بين سطح الأرض وكيلومترين اثنين (6500 قدم). ويتراوح بين سمكه ما بين عشرات وعدة مئات من الأمتار (عشرات وعدة مئات من الأقدام).

من أسفل السحاب. عند النظر إلى قاعدة أو رقعة الرهج من الأسفل، تكون رمادية اللون عموما، وفي بعض الأوقات تظهر تفاوت في إضاءتها. وقد تكون قاعدتها محددة بشكل واضح أو منتشرة أو مهلهة/ غير منتظمة. وعندما يمكن رؤية الشمس من خلال الرهج، لا يكون محيطها واضحاً (لا يمكن رؤيته من خلال تأثير زجاج مصنفر).

داخل السحاب. يتكون الرهج من قطيرات صغيرة من الماء ومن بلورت الجليد. وقد توجد أيضاً قطيرات من الرذاذ، وبلورات الجليد، وحبيبات ثلجية. وتزيد كثافة السحاب تدريجياً نحو قمته التي يكون فيها تركيز كبير من قطيرات الماء صغيرة جداً والذي قد يقلص من مدى الرؤية حتى الصفر تقريباً. وتوجد أيضاً تفاوتات في الكثافة ومدى الرؤية في الاتجاه الأفقي. وقد يكون هناك تجلد من خفيف إلى متوسط، وكذلك الاضطراب تكون شدته من خفيفة إلى متوسطة.

من فوق السحاب. عند النظر إلى السطح العلوي لهذا السحاب من الأعلى، يُظهر عموماً تموجات (عادة ما تكون موجات قصيرة) وقد يبرز فيه نتوءات. وعندما تكون الرياح عاتية، تكون التموجات أكثر وضوحاً، ويمكن ملاحظة الانتفاخات والمنخفضات التي تعكس التضاريس غير المنتظمة على سطح الأرض (مقارنة بالرهج الركامي). وغالباً ما يكون الهواء الذي يعلو مباشرة السطح العلوي ضبابي. ويمكن رصد ظاهرة البهاء، وقوس قزح بيضاء، والشمس الفرعية (سفلية)، وفي نفس الوقت أحياناً.

مشاركة الصفحة