من أسفل السحاب. يكون لون قاعدة الركام المعتدل الأفقية الاعتيادية أغمق بقليل من قاعدة الركام المبسط، وغالباً ما يكون الاضطراب شديداً.
داخل السحاب. يتكون الركام المبسط من قطيرات من الماء (شديدة البرودة أحيانا). ويتفاوت مدى الرؤية فغالباً ما يكون ضعيف جداً أو يصل حتى الصفر. وقد يكون هناك تجلد بمستوى خفيف أو معتدل. والتيارات الصاعدة قد تتجاوز 5 أمتار في الثانية (17 قدم/ ثانية). ويكون الاضطراب شديداً إلى حد ما.
من فوق السحاب. عند النظر إلى هذه السحب الركامية من الأعلى، تُظهر نتوءات أو قبب طفيفة أو متوسطة قد يختلف حجمها من سحابة إلى أخرى. ويمكن رصد خمار سحابي أبيض (سحاب في شكل قلنسوة أو غشاء سحابي) فوق السحاب الركامي المعتدل. وتكون السحب الركامية المعتدلة أحياناً مرتبة في صفوف موجهة نحو اتجاه الرياح. وقد تشبه "شوارع السحب" هذه الرهج الركامي عند النظر إليه من مسافة كبيرة.
ويُشار إلى أن الركام المعتدل يضم سحباً تراكمية التشكيل بنمو رأسي متفاوت (الحمل الحراري في السماء قبل العاصفة الرعدية)، والتي عادة ما تكون حدودها غير منتظمة وقممها مشقّقة. وسرعان ما تصل هذه السحب مرحلة المزن الركامي بعدما مرورها بمرحلة الركام المكتظ لفترة قصيرة.