الرهج الركامي الطبقي (المتراصف الطبقات) الذي يكون في شكل صفحة أو طبقة بعناصر منفصلة

(القسم 2.5.2.7.1)

من أسفل السحاب. عند النظر إلى هذا السحاب من الأسفل يبدو كصفحة أو طبقة مكونة من عناصر واسعة إلى حد ما، ولونه أبيض أو رمادي أو كليهما. ولون الرهج الركامي يكون داكناً أكثر من لون الركام الأعلى بسبب المياه الكبيرة التي يحتوي عليها وامتداده الرأسي الكبير.

داخل السحاب. يتكوّن هذا السحاب من قطيرات من الماء تتخللها أحياناً بلورات الجليد في درجات الحرارة المنخفضة. ويبدو للراصد أن يحلق في ضباب كثيف، مع تفاوت في مدى الرؤية الذي يكون كبيراً أو صغيراً. وشدة الاضطراب تكون معتدلة عموماً، لكنها غالباً ما تكون أكبر من نوع الركام الأعلى المماثل.

من فوق السحاب. عند النظر إلى هذا السحاب من الأعلى، يبدو ناعماً نوعاً ما مثلما هو الحال بالنسبة للركام الأعلى ذي العناصر المنفصلة. وقد توجد نتوءات أو انتفاخات أو قبب، تنشأ إما كجزء من طبقة الجزء العلوي وإما كأجزاء علوية من ركام مكتظ ومزن ركامي اخترقا السحاب من الأسفل. وغالباً ما تظهر على الطبقة مساحات مفتوحة أو شقوق. ويمكن رصد كل من ظاهرة البهاء، وقوس قزح البيضاء، و الشمس الفرعية (السفلية)، في نفس الوقت أحياناً.